وكتب على بن زيد القاشاني بخطه في ذي الحجة سنة إحدى عشرة وأربعمائة، حامدا الله، ومصليا على النبي محمد وعلى آله، ومسلما١.
١ ذيلت النسختان بالحكاية الآتية :
ذكر الشيخ أبو الفتح - رحمه الله - في آخر هذا الكتاب - حكاية هذا لفظها :
أخبرني من يعتادني للقراءة علي والأخذ عني، قال : رأيتك في منامي جالسا في مجلس لك على حال كذا، وبصورة كذا - وذكر من الجلسة والشارة جميلا - فإذا رجل له رواء ومنظر، وظاهر نبل وقدر - قد أتاك.
فحين رأيته أعظمت مورده، وأسرعت القيام له، فجلس في صدر مجلسك، قال لك : اجلس، فجلست. فقال كذا : شيئا ذكره، ثم قال لك : تمم كتاب الشواذ الذي عملته، فإنه كتاب يصل إلينا، ثم نهض.
فلما ولى سألت بعض من كان معه عنه، فقال : علي بن أبي طالب، صلوات الله عليه. قال الشيخ : وقد بقيت من نواحي هذا الكتاب أميكنات تحتاج إلى معاودة نظر، وأنا على الفراغ منها بإذن الله.
وقال بعد هذا : عاودتها، فصحت بلطف الله ومشيئته، وحسبنا الله ونعم المعين.
ذكر الشيخ أبو الفتح - رحمه الله - في آخر هذا الكتاب - حكاية هذا لفظها :
أخبرني من يعتادني للقراءة علي والأخذ عني، قال : رأيتك في منامي جالسا في مجلس لك على حال كذا، وبصورة كذا - وذكر من الجلسة والشارة جميلا - فإذا رجل له رواء ومنظر، وظاهر نبل وقدر - قد أتاك.
فحين رأيته أعظمت مورده، وأسرعت القيام له، فجلس في صدر مجلسك، قال لك : اجلس، فجلست. فقال كذا : شيئا ذكره، ثم قال لك : تمم كتاب الشواذ الذي عملته، فإنه كتاب يصل إلينا، ثم نهض.
فلما ولى سألت بعض من كان معه عنه، فقال : علي بن أبي طالب، صلوات الله عليه. قال الشيخ : وقد بقيت من نواحي هذا الكتاب أميكنات تحتاج إلى معاودة نظر، وأنا على الفراغ منها بإذن الله.
وقال بعد هذا : عاودتها، فصحت بلطف الله ومشيئته، وحسبنا الله ونعم المعين.