اعتبرنا السبط اسما لقبيلة من قبائل بتي إسرائيل فالتعبير به طبيعي وهو أولى من التعبير عنه بالقبيلة لأنه صار شبيها بالأعلام التي يجب ذكرها بلفظها.
قال في لسان العرب:" والسبط من اليهود كالقبيلة من العرب وهم الذين يرجعون إلى أب واحد، سمي سبطا ليفرق بين ولد إسماعيل وولد إسحاق وجمعه أسباط. وقوله عز وجل: ﴿وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً﴾، ليس أسباطا بتمييز للأن المميز إنما يكون واحدا لكنه بدل من قوله ﴿اثْنَتَيْ عَشْرَةَ﴾ كأنه قال: جعلناهم أسباطا والأسباط من بني إسرائيل كالقبائل من العرب". اهـ.
واصله بالعبرانية (شبط) على وزن ابل ومعناه القضيب والعصا والقبيلة.
٧ـ إستبرق
قال السيوطي الإتقان:"أخرج ابن أبي حاتم أنه الديباج بلغة العجم". اهـ. وقال البيضاوي في قوله تعالى في سورة الدخان٥٣: ﴿يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ﴾. السندس مارق من الحرير والإستبرق ما غلظ منه معرب استبره". اهـ.
قال جفري وهذا من الألفاظ القليلة التي اعترف المسلمون أنها مأخوذة من الفارسية وعزاه إلى السيوطي في الإتقان وفي المزهر حكاه فيه عن الأصمعي وإلى السجستاني في غريب القرآن وإلى الجوهري في الصحاح وإلى كتاب الرسالة للكندي وإلى ابن الأثير في النهاية قال وبعضهم يقول انه لفظ عربي مأخوذ من البرق ". اهـ.
٨ـ السندس
قال في القاموس:"ضرب من رقيق الديباج معرب بلا خلاف". اهـ. وقال في لسان العرب السندس البزيون.
وفي الحديث "أن النبي ﷺ بعث إلى عمر بجبة سندس".
قال المفسرون في السندس أنه رقيق الديباج ورفيعه وفي تفسير الإستبرق أنه غليظ الديباج ولم يختلفوا فيه، الليث، السندس ضرب من البزيون يتخذ من المر عزى ولم يختلف أهل اللغة فيهما أنهما معربان". اهـ.