١- الاقتصار على ما ثبت بالتواتر دون ما كانت روايته آحاداً.
٢- إهمال ما نسخت تلاوته ولم يستقرّ في العرضة الأخيرة.
٣- ترتيب السور والآيات على الوجه المعروف الآن.
٤- كتابتها – أي المصاحف العثمانية – كانت تجمع وجوه القراءات المختلفة والأحرف التي نزل عليها القرآن.
٥- تجريدها من كل ما ليس قرآناً كالذي كان يكتبه بعض الصحابة في مصاحفهم الخاصة شرحاً المعنى أو بياناً لناسخ أو منسوخ أو نحو ذلك. (١)
المبحث الثالث
تاريخه وأعضاء اللجنة التي كتبته وهل كتبه عثمان بيده ؟
* تاريخ كتابة المصحف العثماني:-
كان ذلك في أو واخر سنة ٢٤هـ وأوائل سنة ٢٥هـ، كما قال أبن حجر العسقلاني – رحمه الله – وقال أيضاً :"وغفل بعض من أدركناه فزعم أنه كان في حدود سنة ثلاثين ولم يذكر له مستنداً". (٢)
وليس هناك من حدد المدة التي استغرقتها اللجنة في كتابه المصحف، وهذا الكلام من خلال ما وقفتُ عليه من مراجع والله أعلم.
* أعضاء اللجنة التي كتبت المصحف العثماني:-
يقول الشيخ أبو زهرة : وجمع – أي عثمان – من الصحابة الحافظين الكرام بضعة على رأسهم زيد ابن ثابت الجامع الأول والثقة الثبت الذي كان له فضل التثبت في كل كلمة وآية وكان جملة من ضمهم إلى زيد ثلاثة هم : عبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث وقال لهذا الرهط من قريش : ما اختلفتم فيه أنتم وزيد، فاكتبوه بلسان قريش فإنه نزل بلسانهم. (٣)
(٢) جمع لقرآن الكريم في عهد الخلفاء الراشدين، أ. د. فهد الرومي ص١٩(ندوة عناية المملكة بالقرآن وعلومه – المدينة المنورة. رجب – ١٤٢١هـ)
(٣) المعجزة الكبرى القرآن محمد أبو زهرة ص ٢٩(دار الفكر العربي – القاهرة ١٤١٨هـ)