٦- وروى الإمام مسلم في صحيحه بسنده عن أبى بن كعب رضى الله عنه قال قال رسول الله ﷺ يا أبا المنذر: أتدرى أى آية من كتاب الله أعظم؟ قال : قلت : الله ورسوله أعلم، قال يا أبا المنذر أتدرى أى آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قال قلت (الله لا إله إلا هو الحى القيوم ) ؟ قال فضرب بصدرى وقال والله ليهنك العلم أبا المنذر (١)٠(٢)
(٢) -رواه الإمام مسلم في صحيحه ك صلاة المسافرين باب فضل سورة الكهف وآية الكرسي حديث ٨١٠ صحيح مسلم بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقى ١ /٥٥٦ وصحيح مسلم بشرح النووى ٦ /٩٣ وقوله (ليهنك العلم أبا المنذر ) فيه منقبة عظيمة لأبىّ ودليل على كثرة علمه وفيه تبجيل العالم فضلاء أصحابه وتكنيتهم وجواز مدح الإنسان في وجهه إذا كان فيه مصلحة ولم يخف عليه إعجاب ونحوه لكمال نفسه ورسوخه في التقوى، والحديث رواه أبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن حديث ١٣ – ٣٤ ص ١٢٢ ٠ فضائل القرآن لأبى عبيد القاسم بن سلام ت ٢٢٤ ورواه أبو داود في السنن أبواب قراءة القرآن باب ما جاء في آية الكرسيحديث١٤٦٠ - ورواه البيهقي في شعب الإيمان ٢ / ٤٥٦ –حديث٢٣٨٧ –في فضل آية الكرسي ورواه الإمام أحمد في مسنده عن أبى بن كعب وزاد فيه ( ليهنك العلم أبا المنذر والذي نفسي بيده إن لها لسانا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش ) مسند الإمام أحمد ٥/١٤١ والفتح الرباني ١٨/٩٢ وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد /٣٢١ وقال : قلت هو في الصحيح باختصار ورواه أحمد ورجاله رجال الصحيح ورواه البغوي في شرح السنة بسنده عن عبدالله بن رباح الأنصاري وفيه : والذي نفس محمد بيده = إن لهذه الآية لسانا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش وقال هذا حديث صحيح شرح السنة للبغوي ٤/٤٥٩ – ح ١١٩٥ك/ فضائل القرآن باب فضل آية الكرسي ٠
وأورده الحكيم الترمذي في نوادر الأصول ١/٣٣٧ وقال أما قوله إن لها لسانا وشفتين فمعناه إن قراءة القارئ بها تصعد إلى الرحمن فتقدسه عند ساق العرش، والتقديس سؤال الحراسة لقارئها، لأن القدوس له تقديس الأشياء فإذا تقدست بقيت على هيئتها وتحصنت من الآفات فقراءة العبد الآية اعتراف بما تضمنته من صفات، وتجديد الإيمان به فيقع لقراءته حرمة تنتهي إلى ساق العرش فتقدس فجعل ثواب التقديس حراسة العبد لكل ما هيأ الله له من الحال المحمودة والموعود فيها والله أعلم أ٠هـ نوادر الأصول ١/٣٣٧ : ٣٣٩ – لأبي عبدالله محمد الحكيم الترمذي ٠
وأورده الحكيم الترمذي في نوادر الأصول ١/٣٣٧ وقال أما قوله إن لها لسانا وشفتين فمعناه إن قراءة القارئ بها تصعد إلى الرحمن فتقدسه عند ساق العرش، والتقديس سؤال الحراسة لقارئها، لأن القدوس له تقديس الأشياء فإذا تقدست بقيت على هيئتها وتحصنت من الآفات فقراءة العبد الآية اعتراف بما تضمنته من صفات، وتجديد الإيمان به فيقع لقراءته حرمة تنتهي إلى ساق العرش فتقدس فجعل ثواب التقديس حراسة العبد لكل ما هيأ الله له من الحال المحمودة والموعود فيها والله أعلم أ٠هـ نوادر الأصول ١/٣٣٧ : ٣٣٩ – لأبي عبدالله محمد الحكيم الترمذي ٠