أبا هريرة). قال: لا، قال: ( ذاك شيطان ).(١)
(١) - وهذا الحديث رواه الإمام البخاري في صحيحه بسنده عن أبي هريرة - رضي الله عنه - ك الوكالة باب ١٠ – إذا وكل رجلا فترك الوكيل شيئا فأجازه الموكل فهو جائز ٠٠٠٠ حديث ٢٣١١ فتح الباري ٤/٥٦٨ ورواه أيضا في صحيحه ك بدء الخلق باب صفة إبليس وجنوده ح ٣٢٧٥ – ٦/٣٨٦ ٠
وفي صحيحه ك فضائل القرآن باب فضل سورة البقرة ح ٥٠١٠ – ٨/٦٧١ وقال ابن حجر في الفتح [ هكذا أورد البخاري هذا الحديث هنا ولم يصرح فيه بالتحديث وزعم ابن العربي أنه منقطع، وأعاده كذلك في صفة إبليس وفي فضائل القرآن لكن باختصار وقد وصله ابن المنيب وعبد العزيز بن سلام وإبراهيم ابن يعقوب الجوزجاني وهلال بن بشر الصواف ومحمد بن غالب الذي يقال له تمتام، وأقربهم لأن يكون البخاري أخذه عنه – إن كان ماسمعه من ابن الهيثم هلال بن بشر، فإنه من شيوخه أخرجه عنه في جزء القراءة خلف الإمام وله طريق آخر عند النسائي أخرجها من رواية أبي المتوكل الناجي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - ووقع مثل ذلك لمعاذ بن جبل أخرجه الطبراني وأبو بكر الروياني ] فتح الباري ٤/٥٦٩ ويراجع تغليق التعليق على صحيح البخاري لابن حجر وفيه قال [ إن هذا الحديث رواه ابن خزيمة عن هلال بن بشر الصواف والنسائي عن إبراهيم بن يعقوب كلاهما عن عثمان بن الهيثم فوقع لنا بدلا عاليا ورواه البيهقي في الدلائل عن الحاكم وله طريق أخرى عند النسائي أ٠هـ تغليق التعليق ٣/٢٩٥ ط المكتب الإسلامي بتحقيق سعيد عبدالرحمن موسى، والحديث رواه البيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة حديث ٢٣٨٨ –٢/٤٥٦ باب في تعظيم القرآن فصل في فضائل السور والآيات – تخصيص آية الكرسي بالذكر ورواه في الدلائل ٧/ ١٠٧، ١٠٨ ورواه البغوي بسنده عن أبي هريرة وقال حديث صحيح -شرح السنة حديث ١١٩٦ – ٣/٤٦٠ ك فضائل القرآن باب فضل آية الكرسي، ورواه النسائي في السنة الكبرى بسنده عن أبي هريرة ح ٨٠١٧ – ك فضائل القرآن باب فضل آية الكرسي ٥/١٣ ط دار الكتب العلمية ورواه أيضا في عمل اليوم والليلة برقم ٩٥٨، ٩٥٩ ٠ [٣١٠١، ٤٧٢٣]
وقوله (آت) اسم فاعل من أتى، وأصله آتي فحذفت الياء لالتقاء الساكنين. (يحثو) يأخذ بكفيه. (علي عيال) نفقة عيال وهم الزوجة والأولاد ومن في نفقة المرء. (أسيرك) سمي أسيرا لأنه ربطه بحبل، وكانت عادة العرب أن تربط الأسير إذا أخذته بحبل. (البارحة) أقرب ليلة مضت. (فرصدته) ترقبته.(وكانوا) أي الصحابة يحرصون على تعلم الخير، فيأخذونه حيثما صدر، ويبذلون في سبيله كل شيء من متاع الدنيا. (قد صدقك) أخبرك بما يوافق الواقع والحق. (وهو كذوب) من شأنه وخلقه كثرة الكذب
وفي صحيحه ك فضائل القرآن باب فضل سورة البقرة ح ٥٠١٠ – ٨/٦٧١ وقال ابن حجر في الفتح [ هكذا أورد البخاري هذا الحديث هنا ولم يصرح فيه بالتحديث وزعم ابن العربي أنه منقطع، وأعاده كذلك في صفة إبليس وفي فضائل القرآن لكن باختصار وقد وصله ابن المنيب وعبد العزيز بن سلام وإبراهيم ابن يعقوب الجوزجاني وهلال بن بشر الصواف ومحمد بن غالب الذي يقال له تمتام، وأقربهم لأن يكون البخاري أخذه عنه – إن كان ماسمعه من ابن الهيثم هلال بن بشر، فإنه من شيوخه أخرجه عنه في جزء القراءة خلف الإمام وله طريق آخر عند النسائي أخرجها من رواية أبي المتوكل الناجي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - ووقع مثل ذلك لمعاذ بن جبل أخرجه الطبراني وأبو بكر الروياني ] فتح الباري ٤/٥٦٩ ويراجع تغليق التعليق على صحيح البخاري لابن حجر وفيه قال [ إن هذا الحديث رواه ابن خزيمة عن هلال بن بشر الصواف والنسائي عن إبراهيم بن يعقوب كلاهما عن عثمان بن الهيثم فوقع لنا بدلا عاليا ورواه البيهقي في الدلائل عن الحاكم وله طريق أخرى عند النسائي أ٠هـ تغليق التعليق ٣/٢٩٥ ط المكتب الإسلامي بتحقيق سعيد عبدالرحمن موسى، والحديث رواه البيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة حديث ٢٣٨٨ –٢/٤٥٦ باب في تعظيم القرآن فصل في فضائل السور والآيات – تخصيص آية الكرسي بالذكر ورواه في الدلائل ٧/ ١٠٧، ١٠٨ ورواه البغوي بسنده عن أبي هريرة وقال حديث صحيح -شرح السنة حديث ١١٩٦ – ٣/٤٦٠ ك فضائل القرآن باب فضل آية الكرسي، ورواه النسائي في السنة الكبرى بسنده عن أبي هريرة ح ٨٠١٧ – ك فضائل القرآن باب فضل آية الكرسي ٥/١٣ ط دار الكتب العلمية ورواه أيضا في عمل اليوم والليلة برقم ٩٥٨، ٩٥٩ ٠ [٣١٠١، ٤٧٢٣]
وقوله (آت) اسم فاعل من أتى، وأصله آتي فحذفت الياء لالتقاء الساكنين. (يحثو) يأخذ بكفيه. (علي عيال) نفقة عيال وهم الزوجة والأولاد ومن في نفقة المرء. (أسيرك) سمي أسيرا لأنه ربطه بحبل، وكانت عادة العرب أن تربط الأسير إذا أخذته بحبل. (البارحة) أقرب ليلة مضت. (فرصدته) ترقبته.(وكانوا) أي الصحابة يحرصون على تعلم الخير، فيأخذونه حيثما صدر، ويبذلون في سبيله كل شيء من متاع الدنيا. (قد صدقك) أخبرك بما يوافق الواقع والحق. (وهو كذوب) من شأنه وخلقه كثرة الكذب