"""""" صفحة رقم ٢٢ """"""
والقاضي أبو بكر وابن فارس على عدم وقوعه فيه لقوله تعالى :( قُرآناً عَرَبيا ).
وقوله :( وَلَو جَعَلناهُ قُرآناً أَعجَمياً لّقالوا لَولا فُصِّلَت آَياتُه ءاَعجَميُّ وَعَرَبيُّ ).
وشدد الشافعي النكير على القائل بذلك.
وقال أبو عبيد :( إنما أنزل القرآن بلسان عربي مبين فمن زعم أن فيه غير العربية فقد أعظم القول، ومن زعم أن كذاباً بالنبطية فقد أكبر القول ).