"""""" صفحة رقم ٢٥ """"""
( ءآعجَميٌّ وَعَرَبيٌّ ) بأن المعنى من السياق أكلام أعجمي ومخاطب عربي. واستدلوا باتفاق النحاة على أن منع صرف نحو إبراهيم للعلمية والعجمة.
ورد هذا الاستدلال بأن الأعلام ليست محل خلاف، فالكلام في غيرها : موجه بأنه إذا اتفق على وقوع الأعلام فلا مانع من وقوع الأجناس.
الرأي الذي اختاره السيوطي.
وأقوى ما رأيته للوقوع - وهو اختياري - ما أخرجه ابن جرير قال حدثنا ابن حميد حدثنا يعقوب القمى عن جعفر ابن أيبي المغيرة عن سعيد بن جبير قال :( قالت قريش لولا أنزل هذا القرأن أعجمياً وعربياً، فأنزل الله ( وَقالوا لَولا فُصِّلَت آَياتُهُ ءآَعجَميٌّ وَعَرَبيٌّ ) الآية، فأنزل الله بعد هذه الآية ( القرآن ) بكل لسان فيه :


الصفحة التالية
Icon