بالكوفة فرأى فيه رجلا يعرف بعبد الرحمن بن دأب، وكان صاحبا لابى موسى الاشعرى، وقد تحلق عليه الناس يسالونه، وهو يخلط الامر بالنهى والاباحة بالحظر، فقال له على (رض): أتعرف الناسخ والمنسوخ ؟ قال: لا، قال هلكت وأهلكت (٧).
من هذا تتضح لنا مكانة هذا العلم وحاجة العلماء اليه.
(٧) الناسخ والمنسوخ لابن سلامة ٤.
(*)
(*)