٩٣] هو: حذيفة بن اليمان العبسي، من كبار الصحابة، استعمله عمر على المدائن، لم يزل بها حتى مات بعد قتل عثمان، وبعد بيعة علي، بأربعين يوماً (رضي الله عنهم أجمعين) وذلك سنة ٣٦هـ. انظر: الإصابة ٢/٤٤.
[٩٤] هو: محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز، شمس الدين، أبو عبدالله الذهبي. عالم جليل، عني بالقراءات من صغره، أتقن الحديث ورجاله، ونظر علله وأحواله، وعرف تراجم الناس، وأكثر من التصنيف. من آثاره: تاريخ الإسلام، سير أعلام النبلاء، ميزان الاعتدال في نقد الرجال. توفي سنة ٧٤٨هـ. انظر: فوات الوفيات والذيل عليها ٣/٣١٥، غاية النهاية ٢/١٧١.
وانظر: تذكرة الحفاظ ١/٩٤.
[٩٥] انظر: أسد الغابة ٦/٩٧، وتذكرة الحفاظ ١/٢٤.
[٩٦] انظر: جامع بيان العلم وفضله ٢/٤٥.
[٩٧] هو: محمد بن سعد بن منيع، أبو عبدالله، مولى بني هاشم الحافظ البصري، كان صدوقاً ثقة، قال الخطيب البغدادي: ((.. ومحمد عندنا من أهل العدالة، وحديثه يدل على صدقه فإنه يتحرى في كثير من رواياته وهو مولى الحسين..)). صنف الطبقات الكبرى والصغير وهو كتاب الواقدي. توفي سنة ٢٣٠هـ.
انظر: تاريخ بغداد ٥/٣٢١، الوافي بالوفيات ٣/٨٨، تذكرة الحفاظ ٢/٤٢٥.
[٩٨] هو: عكرمة مولى ابن عباس أبو عبدالله المدني، أصله من البربر من أهل المغرب، كان من بحور العلم. توفي سنة ١٠٧هـ.
انظر: تذكرة الحفاظ ١/٩٥، طبقات الحفاظ للسيوطي ص٤٣.
[٩٩] هو: عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدِ مناف، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، دعى له الرسول عليه الصلاة والسلام ((اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل))، كان بحراً في علوم شتى، راوياً للحديث، مفسر لكتاب الله. توفي سنة ٦٨هـ. انظر: الإصابة ٤/١٤١، وفيات الأعيان ٣/٦٢.


الصفحة التالية
Icon