فكان منهم من جمع آيات القرآن الكريم التي اشتملت جميعها على لفظ معين يدل كل مجموعة منها على معنى واحد من المعاني يختلف فيه عن المجموعة الأخرى.
ومنهم من اعتنى بشرح الألفاظ القرآنية التي روعي فيها السياق القرآني، وكان الاهتمام بهذا الجانب قد أدى إلى الحفاظ على السياق القرآني، والصياغة القرآنية التي حوت المعاني المتعددة.
فعندما كثرت الفتوحات الإسلامية، ودخل العجم في دين الإسلام، واختلطوا بالعرب فربما قد يتسبب ذلك في نسيان العرب لسياق اللفظ القرآني.
لذا نال هذا العلم تلك الأهمية، فكتب فيه العلماء منذ بداية القرن الثاني الهجري، فمن أول من صنّف فيه:
١- عكرمة مولى ابن عباس ت١٠٥هـ[٥١].
٢- علي بن أبي طلحة ت١٤٣هـ[٥٢].
٣- مقاتل بن سليمان البلخي ت١٥٠هـ، وكتابه (الأشباه والنظائر في القرآن الكريم)[٥٣].
٤- هارون بن موسى الأعور ت١٧٠هـ، وكتابه (الوجوه والنظائر في القرآن الكريم)[٥٤].
٥- العباس بن الفضل الأنصاري الموصلي المقرئ ت١٨٦هـ[٥٥].
٦- يحيى بن سلام ت٢٠٠هـ، وكتابه (التصاريف)[٥٦].
٧- علي بن وافد[٥٧].
٨- الحكيم الترمذي ت٢٥٥هـ، وكتابه (تحصيل نظائر القرآن)[٥٨].
٩- محمد بن يزيد أبو العباس المبرد ت٢٨٦هـ، وكتابه (ما اتفق لفظه واختلف معناه من القرآن المجيد)[٥٩].
١٠- محمد النقاش ت٣٥١هـ[٦٠].
١١- أبو الحسين أحمد بن فارس القزويني ت٣٩٥هـ، وكتابه (الأفراد)[٦١].
١٢- الثعالبي ت٤٢٩هـ، وكتابه (الأشباه والنظائر)[٦٢].
١٣- إسماعيل الحيري النيسابوري ت٤٣٠هـ، وكتابه (وجوه القرآن)[٦٣].
١٤- الحسن بن أحمد بن البناء البغدادي الحنبلي (أبو علي) ت٤٧١هـ[٦٤].
١٥- الحسين الدامغاني ت٤٧٨هـ، وكتابه (الوجوه والنظائر)[٦٥].
١٦- علي بن عبيدالله الزاغوني الحنبلي ت٥٩٧هـ[٦٦].
١٧- عبدالرحمن بن الجوزي ت٥٩٧هـ، وكتابه (نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر في القرآن الكريم)[٦٧].
١٨- الفيروز آبادي ت٨١٧[٦٨].