بالقراءة، وهو رفع الصوت ومنه في وصف الإِمام الشافعي رحمه الله تعالى لأبي يوسف قوله: ((كان أبو يوسف: قلاساً)) أي يرفع صوته بالقراءة وهذا جر إلى إحداث وضع اليدين على الأذنين عند القراءة.
١١- القراءة بالإِدارة، وهي تناوب المجتمعين في قراءة آية، أو سورة، أو سور إلى أن يتكاملوا بالقراءة ولا تعني هذه المشروع في مدارسة القرآن. والإِدارة بدعة قديمة، أنكرها الأئمة: مالك وغيره، وصدر بإنكارها فتاوى، وألفت رسائل(١)
١٢- قراءة القرآن في منارة المسجد.
قال ابن الجوزي: ((وقد لبس إبليس على قوم من القراء فهم يقرأون القرآن في منارة المسجد بالليل بالأصوات المجتمعة المرتفعة الجزء والجزأين فيجمعون بين أذى الناس في منعهم من النوم وبين التعرض للرياء. ومنهم من يقرأ في مسجده وقت الأذان لأنه حين اجتماع الناس في المسجد.(٢)
١٣- قراءة القرآن الكريم، والقارئ يشرب الدخان أو في مجلس يشرب فيه. وقد اشتد نكير العلماء، على الفعلة لذلك وأفردت فيه رسائل لبعض علماء مصر
١٤- القراءة والإِقراء بشواذ القراءات

(١) وانظر: الفتاوى للشاطبي ص / ١٩٧، ٢٠٠، ٢٠٦. المعيار المعرب ١١ / ١١٢، ١١٣.
(٢) تلبيس إبليس ص / ١٤٣.


الصفحة التالية
Icon