+ فائدة : روى الترمذي، والبيهقي، والحاكم، وابن حبان، والطبراني، وابن خزيمة واللفظ له = عن ابن عباس، جاء رجل إلى رسول الله ﷺ، فقال :« يا رسول الله، إني رأيت في هذه الليلة فيما يرى النائم كأني أصلي خلف شجرة، فرأيت كأني قرأت سجدة فسجدت، فرأيت الشجرة كأنها تسجد بسجودي، فسمعتها وهي ساجدة، وهي تقول : اللهم اكتب لي عندك بها أجرا، واجعلها لي عندك ذخرا، وضع عني بها وزرا، واقبلها مني كما قبلت من عبدك داود قال ابن عباس : فرأيت رسول الله ﷺ قرأ السجدة، ثم سجد، فسمعته وهو ساجد يقول مثل ما قال الرجل عن كلام الشجرة »
+ فائدة : في سجود القرآن وما يقرأ فيه : حدثنا أبو بكر قال نا هشيم قال أخبرنا خالد عن أبي العالية عن عائشة أن رسول الله ﷺ كان يقول في سجود القرآن ( سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته )... / رواه ابن أبي شيبة، وأحمد، والحاكم، والترمذي، والنسائي، والطبراني، والدلرقطني... وأبو داود، ولفظه : عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي سُجُودِ الْقُرْآنِ بِاللَّيْلِ، يَقُولُ فِي السَّجْدَةِ مِرَارًا :( سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ )...
؟ عند الحنابلة : تعريف سجدة التلاوة هو أن يسجد بدون تكبيرة إحرام، بل بتكبيرتين: إحداهما عند وضع جبهته على الأرض، والثانية. عند رفعها، ولا يتشهد، إلا أنه يندب له الجلوس إذا لم يكن في الصلاة ليسلم جالساً على أنهم قالوا: إن التكبيرتين ليستا من أركان السجدة بل هما واجبتان ؛ فأركان السجدة عندهم ثلاثة : السجود، والرفع منه، والتسليمة الأولى، أما التسليمة الثانية فليست بركن ولا واجب، ويندب أن يدعو في سجوده بالدعاء المتقدم ذكره عند الحنفية.


الصفحة التالية
Icon