يبطل سجدة التلاوة كل ما يبطل الصلاة من الحدث، والعمل الكثير، والكلام، والقهقهة، وعليه إعادتها إلا عند الحنفية ( لا وضوء عليه في القهقهة )... ولا يفسدها محاذاة الرجل المرأة فيها ولو نوى إمامتها لانعدام الشركة إذ هي مبنية على ولا تحريمة لهذه السجدة عنهم.... وبناء عليه، يشترط بالإتفاق الطف عن مفسدات الصلاة كالأكل، ودخول وقت السجود بأن يكون قد قرأ الآية أو سمعها...
٧ - المواضع التي تطلب فيها سجدة التلاوة...
( عدد السجدات عند المالكية إحدى عشرة ( ١١) منها عشر ( ١٠) بالإجماع... وهي :( الأعراف ٢٠٦ )+
(الرعد ١٥ )+(النحل ٥٠ )+(الإسراء ١٠٩ )+(مريم ٥٨ )+(الحج ١٨ )+(الفرقان ٦٠ )+( النمل ٢٦ )+ (السجدة ١٥ )+ (فصلت ٣٧ ).... + (صـ ٢٤ ).
( واتفق الحنفية مع المالكية على سجدة (صـ ٢٤ )، وعددها عندهم- أي الحنفية – أربع عشرة (١٤)، بزيادة ثلاث أخر، وهي :( النجم ٦٢ )+ ( الإنشقاق ٢١ )+ ( العلق ١٩ )... أما السجدة الثانية في سورة الحج فإنها للأمر بالصلاة بدليل اقترانها بالركوع، والأحاديث الواردة بتفضيل سورة الحج بسجدتين فيها راويان ضعيفان...
(وقال الشافعية والحنابلة : السجدات أربع عشرة (١٤)، منها سجدتان في سورة الحج :(الحج ١٨ )+(الحج ٧٧)... أما سجدة (صـ ٢٤ ) فهي سجدة شكر تستحب في غير الصلاة، وتحرم في الصلاة على الأصح وتبطلها، لما روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :( ص ) ليس من عزائم السجود، وقد رأيت النبي ﷺ يسجد فيها // كتاب الجمعة، باب سجدة ( صـ ) + كتاب أحاديث الأنبياء، باب ﴿ واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب... ﴾ / وأخرجه الترمذي، وأبو داود، وأحمد.... /
- وقال النبي ﷺ : سجدها داود توبة ونسجدها شكرا // رواه النسائي، والطبراني، وابن خزيمة، والدارقطني، والبيهقي في الشعب، من حديث ابن عباس.