؟ ودليل الجمهور على سنية سجدة التلاوة : ١- ما روى زيد بن ثابت، قال : قرأت على النبي ﷺ والنجم فلم يسجد فيها... // رواه الجماعة إلا ابن ماجه / وفي لفظ للدارقطني، وابن خزيمة : عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه قال : عرضت النجم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فلم يسجد منا أحد... ٢ - ولأن الصحابة رضي الله عنهم أجمعوا على ذلك، روى البخاري في كتاب الجمعة، باب من رأى أن الله عز وجل لم يوجب السجود ؛ قال : حدثنا إبراهيم بن موسى قال : أخبرنا هشام بن يوسف أن ابن جريج أخبرهم قال: أخبرني أبو بكر بن أبي مليكة عن عثمان بن عبد الرحمن التيمي عن ربيعة بن عبد الله بن الهدير التيمي قال أبو بكر : وكان ربيعة من خيار الناس، عما حضر ربيعة من عمر بن الخطاب رضي الله عنه قرأ يوم الجمعة على المنبر بسورة النحل حتى إذا جاء السجدة نزل فسجد وسجد الناس حتى إذا كانت الجمعة القابلة قرأ بها حتى إذا جاء السجدة قال: يا أيها الناس إنا نمر بالسجود فمن سجد فقد أصاب ومن لم يسجد فلا إثم عليه ولم يسجد عمر رضي الله عنه... وزاد نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما إن الله لم يفرض السجود إلا أن نشاء / وفي موطأ مالك : أن عمر بن الخطاب قرأ سجدة وهو على المنبر يوم الجمعة فنزل فسجد وسجد الناس معه ثم قرأها يوم الجمعة الأخرى فتهيأ الناس للسجود فقال على رسلكم إن الله لم يكتبها علينا إلا أن نشاء فلم يسجد ومنعهم أن يسجدوا /
٣ - شروط سجدة التلاوة
*** وأما شروطها فمنها أن يكون السامع قاصداً للسماع، فإن لم يقصد فلا تجب عليه عند المالكية، والحنابلة... أما الحنفية فقالوا: لا يشترط القصد، بل يطلب من السامع السجود ولو لم يقصد السماع...
*** ومن شروطها :


الصفحة التالية
Icon