مارواه مالك (١/ ٠٠٢ - ١٠٢) عن يحيى بن سعيد قال كنت أنا ومحمد بن يحيى جالسين فدعى محمد رجلا فقال أخبرني بالذي سمعت من أبيك فقال الرجل أخبرني أبي أنه أتى زيد بن ثابت فقال كيف ترى في قراءة القرآن في سبع قال زيد : حسن، ولأن أقرأه في نصف أو عشر أحب إلي، وسلني لم ذاك قال فإني أسألك، قال زيد لكي أتدبره وأقف عليه. وكذا أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٢ /٢٠٥)
وأخرج أبو عبيد في فضائل القرآن (١٩٢) بإسناده عن عائشة رضي الله عنها قالت إني لأقرأ جزئي ـ أو قالت سبعي ـ وأنا جالسة على فراشي أو على سريري. وأخرج الطبراني كما في المجمع (٢/٩٦٢) وقال رجاله ثقات عن الأحوص قال قال عبدالله" لايقرأ القرآن في أقل من ثلاث، اقرأوه في سبع ويحافظ الرجل على حزبه" وكذا أخرجه ابن أبي شيبه (٢/٢٠٥) دون قوله وليحافظ..
وأخرج أبو عبيد في فضائل القرآن (٦٨٥) عن عبدالرحمن بن عبدالقارئ قال استأذنت على عمر فحبسني طويلا ثم أذن لي وقال لي كنت في قضاء وردي.
وأخرج أيضا (٧٨٢) هو وابن أبي شيبة (٢/٩٩٤) عن خيثمة قال دخلت على عبدالله بن عمرو وهويقرأ في المصحف فقلت له فقال : هذا جزئي الذي أقرأ به الليلة. وأخرج أيضا (٨٨٢) عن أم موسى أن الحسن بن علي كان يقرأ ورده من أول الليل وأن حسينا كان يقرأه من آخر الليل.
وروى (٩٨٢) من طريق ابن أبي مريم عن ابن لهيعة عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أنه قال ماتركت حزب سورة من القرآن من ليلتها منذ قرأت القرآن وروى (٠٩٢) عن سعيد بن جبير عن ابن عباس وابن عمر أنهما كانا يقرءان أجزاءهما بعدما يخرجان من الخلاء قبل أن يتوضأا.
وروى (٤٩٢) عن جرير عن منصور عن ابراهيم قال كان أحدهم إذا بقي عليه من جزئه شئ فنشط قرأه بالنهار أو قرأه من ليلة أخرى قال وربما زاد أحدهم.
المسألة الرابعة :-هدي السلف في تحزيب القرآن
أولا ذكر من روي عنه الختم في سبع :-


الصفحة التالية
Icon