١ ـ حديث عبدالله بن عمرو وهو حديث طويل مشهور رواه جمع من الأئمة منهم البخاري في (٥١) موضعا ورواه مسلم (٩٥١١) وأبو داود في مواضع أولها برقم (٨٨٣١) والنسائي وأطال في جمع طرقه والاختلاف فيه (٨٨٣٢ - ٣٠٤٢) والترمذي (٠٧٧) وابن ماجه (٦٧٠١) وأبو داود الطيالسي في ﴿٦﴾ مواضع أولهابرقم(٥٢) والإمام أحمد في ﴿ ٤٣ ﴾ موضعا أولها برقم (٧٧٤٦) وهو أول حديث في مسند عبدالله بن عمرو، والدارمي وابن سعد في الطبقات والحميدي في مسنده (٠٩٥) وعبد بن حميد في مسنده كما في المنتخب (١٢٣) وابن خزيمه في صحيحه (٢٥١٢) وابن حبان في صحيحه كما في الإحسان (٣٦٥٣) وعبدالرزاق في المصنف (٨٦٨٧) والفريابي في فضائل القرآن (٤٤١) وابو عبيد في فضائل القرآن () والمروزي في قيام الليل كما في المختصر (ص ٥٥١.(وغيرهم ولفظه عند مسلم" كنت أصوم الدهر وأقرأ القرآن كل ليلة، قال فإما ذكرت لرسول الله ﷺ وإما أرسل لي فأتيته فقال :" ألم أخبر أنك تصوم الدهر وتقرأ القرآن كل ليلة ؟" قلت بلى يانبي الله ولم أرد إلا الخير، قال :" فإن بحسبك أن تصوم من كل شهر ثلاثة أيام.... ، ثم قال" واقرأ القرآن في كل شهر" قال قلت : يانبي الله إني أطيق أفضل من ذلك قال" فاقرأه في كل عشرين" قال قلت يانبي الله إني أطيق أفضل من ذلك قال" فاقرأه في سبع ولاتزد على ذلك فإن لزوجك عليك حقا ولزورك عليك حقا ولجسدك عليك حقا" قال فشددت فشدد على، قال وقال لي النبي صلى الله عليه وسلم" لعلك يطول بك عمر" فصرت إلى الذي قال لي النبي صلى الله عليه وسلم، فلما كبرت وددت أني قبلت رخصة النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي رواية للبخاري (٢٥٠٢)" أنكحني أبي امرأة ذات حسب فكان يتعاهد كنّته فيسألها عن بعلها، فتقول نعم الرجل، لم يطأ لنا فراشا ولم يفتش لنا كنفا، منذ أتيناه فلما طال ذلك عليه ذكر للنبي ﷺ فقال القني به".


الصفحة التالية
Icon