رفض تأثير الوراثة على التطور، قال: (إني لا أستطيع أن أفكر فقط بأن هفوات الوراثة هذه قد استطاعت حتى مع مساعدة (الاصطفاء الطبيعى) وحتى بفضل المدة الطويلة التي احتاجها تطور الحياة بأن نصنع هذا العالم الحيَّ. مع كل ما فيه من ثراء ولطافة في التكوين ومؤهلات عجيبة).
فعلماء التطور أنفسهم يشكون في دليلهم الوحيد. وقانون الاصطفاء الطبيعى يمكن هدمه عقليا بسهولة.
قوانين الورثة:
هل يسمح (قانون الوراثة) بإنجاب نوع جديد من نوعين آخرين مع استمرار التناسل للنوع الجديد؟
إنَّ التجارب العلمية تؤكد أن (الأبغال) وهى ما يتولد من نوعين مختلفين كالفرس والحمار تحتفط بأحسن صفات النوعين ولكنها تكون عقيمة غالبا وما كان خصيباً من الأبغال. فإنه إذا استمر بالتلاقح فإنه ينتهى إلى العقم.
(نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ)
فحقيقة التطور تفسير بلا دليل. اعتقدها العلماء في عصر التشكيك في الإيمان ليجدوا فيها بديلا عن عقيده الإيمان لأنهم كارهون الإيمان بالله.
ومضى قرن من الزمن بل ما يزيد على قرن والعلماء يسيحون في الأرض وينحتون الجبال ومع ذلك فمجموع أدلتهم لا تزيد عن (لا شيء)..
تقول المجلة العلمية الأمريكية في عدد (تموز ١٩٦٤.. إنَّ من الحكمة إلا نؤكد بأن الصلة بين الإنسان القردى وبين الإنسان تعتمد اليوم على شهادة المستحاثات بل أن ننتظر اكتشافات جديدة (قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ)