ومن المعاصرين
الشيخ الطنطاوي الجوهري في تفسيره العلمي الكبير. والأستاذ أحمد حنفي في كتابه (التفسير العلمي للآيات الكونية)
والأستاذ علي فكري في كتابه (القرآن ينبوع العلم والعرفان)
والأستاذ عبد الرازق نوفل في كتابه (القرآن والعلم الحديث) وغيرهم
وقد ذكرت في كتابي (حتى لا نخطئ فهم القرآن) الجزء الثالث أن الدارس للتفسير العلمي يجب أن يفرق بين النظريات العلمية والحقائق العلمية، فالنظريات العلمية إن وافقت القرآن بدون تطويع للآيات يمكن أن يستأنس بها في فهم القرآن.
أما إن خالفت القرآنَ فإن ذلك سببه هو جهل الإنسان بالكون وأسراره والذى نجهله من الكون أضعاف أضعاف ما نعرف عنه، أما الحقائق العلمية وهى الثابتة ثبوتاً يقينياً فلا مانع أبداً من استخدامها في فهم القرآن.
وإذا اختلفت حقيقة علمية مع آية قرآنية فسبب ذلك هو خطأ لدارس القرآن الكريم في فهم الآية لأن القرآن الكريم كلام الله والكون خلقه وكلام الله وخلقه لا يختلفان.
نماذج لمعطيات القرآن:
منهج العلماء في دراسة الكون (استقراء ناقص)
والاستقراء الناقص لا يعطي قوانين كلية صادقة، وهذا يجسد الدرو العظيم الذي قام به القرآن في إرشاد العلماء إلى القوانين