من الإعجاز العلمي موضوع الجنين في القرآن:
الإنسان كون رحب وعالم مجهول:
هذا ما قاله الطب الحديث بعد رحلته الطويلة في جسم الإنسان بالأشعة والتشريح.
فماذا كانت معارف الدنيا يوم نزول القرآن؟
لست ظالما للعقل البشرى؛ إذا قلت كانت معارف الدنيا لا شيء في وسط هذا الظلام العلمي نزل القرآن. نزل ليقيم للفضيلة أول دولة أخرجت للناس.
وليثبت نبوة محمد - ﷺ -
إذاً فلابد أن يحمل إلى الناس ما يثبت دعواه لكل مخاطب
وما دام القرآن قد أعلن أن نبوة محمد - ﷺ - رحمة للعالمين فقال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)
إذاً فلابد أن يقدم نوعاً عالمياً من الإعجاز يدركه كل عاقل في أي زمان وأي مكان.
واللغة العلمية هى اللغة العالمية الوحيدة لأن الحقائق العلمية يتفق عليها الشرق والغرب معاً.
إذاً لابد أن يشتمل الإعجاز القرآني على هذه اللغة أعني لغة الحقائق العلمية وهذا ما سنظهر بعضه في هذا اللقاء.
النطفة الأمشاج:
أعلن القرآن الكريم أن الجنين يتكون من النطفة.
وأطلق عليها كلمة النطفة والماء الدافق والماء المهين