مواطن البشارات في التوراة:
موسى يخبر بأن الله سيصرف رضوانه عن بنى إسرائيل جاء ذلك في سفر التثنية إصحاح ٣٢ أنَّ الله - سبحانه - أوحى لموسى - عليه السلام - "أحجب رضوانى عنهم لأنظر ما آخرتهم؛ إذ جيل متقلب بنون ليس أمين فيهم هم أسخطونى بغير قادر. أكادونى بهبائهم وأنا أغيرهم بغير قوم، بشعب ساقط أكيدهم".
يفهم من هذا النص أن الله سيصرف رضوانه عن بنى إسرائيل إلى شعب آخر.
مواطن النبوة الجديدة:
جاء في سفر التكوين إصحاح ٢١ من ١٧ - ٢١ قول موسى عليه السلام: إنَّ الله أتى من سنين وأشرق من السعر ولهم لمع من جبال فاران ومعه ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم.
فالنص السابق يشير إلى الدينات الكتابية الثلاثة (سنين) إشارة إلى دعوة موسى عليه السلام.
* (وأشرق من السعر) أي جبل ساعير إشارة إلى دعوة المسيح.
* (ولهم لمع من جبال فاران) نحن بحاجة إلى معرفة جبال فاران لنعرف إلى أي شيء ترمز. ولكن سفر التكوين إصحاح ٢١ - ١٧ يحكي قصة أمِّ إسماعيل وهى تسعى باحثة عن الماء لولدها تقول التوراة: "وجلى الله بصرها عند ظمأ ولدها فنظرت بئر ماء فذهبت إليه وملأت المزادة ماء وسقت الفتى فكان الله مع الفتى، وكبر وسكن في البرية وكان شديد القوس وسكن في برية فاران واتخذت له أمُّه امرأةً من أرض مصر.
ومعلوم أن إسماعيل سكن في مكة وأن البئر هو زمزم فبلاد فاران هى مكة المكرمة كما جاء في التوراة.
فالتوراة أكدت أمرين: