لا تقل عن حاجة الإنسانية إليه طوال التاريخ. ولم يغن عنه الضمير الأخلاقي، أو التسامي الفلسفي، أو قانون العقوبات شيئا.
إنَّ الناس بحاجة إلى هدى الله كحاجتهم إلى رزقه، وكل دعوة لإفراغ الدين من نفوس الناس، دعوة عاجزة، لأن التدين فطرة، والإيمان بالآخرة إيمان بالحقيقة المجردة..
(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)


الصفحة التالية
Icon