يتسامى بنا نحو الفضائل والكمالات والأرض تجذبنا إليها، وتربطنا بها.
وتحد من كمالاتنا، فنحن في سراع دائم.
قال تعالى: (الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ)
هذه همم الناس وطاقتهم والشريعة الإسلامية وسعت كل الناس، لأنها شريعة الله الذي خلق كل الناس، بعد هذه المقدمة يمكن أن نعرف المقربين، وأصحاب اليمين، أما أصحاب الشمال، فقد كفروا بالآخرة، وأنكروا البعث، فلم يجدوا في الآخرة بارداً ولا كريماً.
والآن.. مع هذه الآيات الكريمات ومع الفصل الأول من السورة الكريمة..
** ** **