ص : ٥٢٨ تشدّ العزم، وتقوّي القلب، وتوجب الاطمئنان وحسن الاعتماد على اللّه، وهي في منزلة العلة لما قبلها من الأمر بالاعتصام، فلذلك فصلت عنه.
والمعنى : ثقوا باللّه، والجؤوا إليه، واحتموا بحمايته، لأنّه هو مالككم وخالقكم، يغار عليكم، ويحفظكم، ويدفع المكروه عنكم.
فَنِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ النَّصِيرُ النصير العظيم النصرة، الكامل المعونة.
والمخصوص بالمدح ضمير يرجع إلى اللّه تعالى.


الصفحة التالية
Icon