(٩) رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف باب جمع عثمان المصاحف ص ٣٠. قال الحافظ ابن حجر: بإسناد صحيح. فتح الباري (٨/٦٣٤).
(١٠) رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف باب جمع عثمان المصاحف ص ٢٨-٢٩.
(١١) يعني في غزو أرمينية وأذربيجان.
(١٢) فتح الباري (٨/٦٣٤).
(١٣) قال ابن حجر: وأرمينية بفتح الهمزة عند ابن السمعاني، وبكسرها عند غيره … وبسكون الراء، وكسر الميم، بعدها تحتانية ساكنة، ثم نون مكسورة، ثم تحتانية مفتوحة خفيفة، وقد تثقل، قاله ياقوت. فتح الباري (٨/٦٣٢). وهي صقع عظيم في جهة الشمال، ومن مدائنها تفليس. معجم البلدان (١/١٩١).
(١٤) بالفتح ثم السكون، وفتح الراء، وكسر الباء الموحدة، وياء ساكنة، وجيم. إقليم مشهورٌ بنواحي جبال العراق، غربي أرمينية. معجم البلدان (١/١٥٥-١٥٦).
(١٥) تاريخ الإسلام - عهد الخلفاء الراشدين ص ٣٠٩.
(١٦) انظر فتح الباري (٨/٦٣٢)، والبداية والنهاية (٧/١٥٠).
(١٧) انظر الإبانة عن معاني القراءات ص ٤٨-٤٩.
(١٨) رواه البخاري في صحيحه: كتاب فضائل القرآن باب جمع القرآن (٨/٦٢٦) ح ٤٩٨٧.
(١٩) رواه الطحاوي في تأويل مشكل الآثار، باب بَيَانُ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللهِ - ﷺ - مِنْ قَوْلِهِ: أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ. (٤/١٩٣). وذكره الحافظ في الفتح (٨/٦٣٣).
الفصل الثاني
من قام بجمع القرآن الكريم
في عهد عثمان - رضي الله عنه -
انعقد عزم الصحابة - رضي الله عنهم - -بعد ما رأوا من اختلاف الناس في القراءة- على أن يجمعوا القرآن، ويرسلوا منه نُسَخًا إلى الأمصار، لتكون مرجعًا للناس يرجعون إليه عند الاختلاف.
فانتدب عثمان بن عفان - رضي الله عنه - لذلك اثني عشر رجلاً، وأمرهم بأن يكتبوا القرآن في الْمصاحف، وأن يرجعوا عند الاختلاف إلى لغة قريش.