(١٧) النهاية في غريب الحديث والأثر (٣/٢١٨).
(١٨) الأمي: هو الذي لا يكتب ولا يقرأ، أو منسوب إلى الأم، كأنه باقٍ على حالته التي وُلد عليها، أو على أنه أشبه بأمه منه بأبيه، إذ إن نساء العرب ما كن يعرفن القراءة والكتابة، ووصف النبي - ﷺ - بالأمي إما على أحد الْمعاني السابقة، أو على أنه منسوب إلى أمة العرب، وهي الأمة الأمية، وكانوا في الجاهلية لا يعرفون القراءة والكتابة إلا النادر، ولذلك كان أهل الكتاب يصفونهم بالأميين، أو على أنه منسوب إلى أم القرى - شرفها الله. القاموس الْمحيط ص ١٣٩٢، والجامع لأحكام القرآن (٧/١٩٠)، وتفسير أبي السعود (٣/٢٧٩).
(١٩) من الآية ٢ من سورة الجمعة.
(٢٠) الآية ٤٨ من سورة العنكبوت.
(٢١) سورة القيامة، الآيات ١٦-١٨.
(٢٢) من الآية ١١٤ من سورة طه.
(٢٣) فتح الباري بشرح صحيح البخاري (٨/٥٤٨) بتصَرُّفٍ يسير.
(٢٤) في كتاب التفسير من صحيح البخاري أن سفيان بن عيينة وصف تحريكه - ﷺ - لسانه بقوله: يريد أن يحفظه، قال الحافظ في الفتح: وفي رواية أبي كريب: تعَجَّل يريدُ حفظَه، فنزلت. فتح الباري (٨/٥٤٨-٥٤٩).
(٢٥) رواه البخاري في صحيحه: كتاب بدء الوحي، صحيح البخاري مع شرحه فتح الباري (١/٣٩) ح: ٥.
(٢٦) صحيح البخاري مع شرحه فتح الباري، كتاب التفسير، باب } إن علينا جمعه وقرآنه { (٨/٥٤٩) ح: ٤٩٢٨.
(٢٧) رواه الطبري في التفسير (٢٩/١٨٧).
(٢٨) فتح الباري بشرح صحيح البخاري (٨/٥٥٠).
الفصل الأول
حفظ القرآن في الصدور
الْمبحث الثالث: الرد على دعوى جواز نسيان النبي - ﷺ - القرآن أو إسقاطه عمدًا
مسألة وقوع النسيان من النبي - ﷺ -
الْمبحث الثالث: الرد على دعوى جواز نسيان النبي - ﷺ - القرآن أو إسقاطه عمدًا