وقال ابن الأثير بعد أن ذكر ترجيح الواقدي أنه قيس بن السكن: هذا كله قول الواقدي. وغيره يصحح أنَّهما - يعني هذا (سعد بن عبيد ) وقيس بن السكن - جميعًا جمعا القرآن على عهد رسول الله - ﷺ -. أسد الغابة في معرفة الصحابة (٦/١٢٨).
وذكر الحافظ ابن حجر عن علي بن الْمديني أن اسمه أوس، وعن يحيى بن معين: هو ثابت بن زيد. فتح الباري (٧/١٥٩)، وذكر أيضًا قولاً أنه قيس بن أبي صعصعة، وقولاً أنه سعد بن الْمنذر. فتح الباري (٨/٦٦٩).
(٧١) رواه البخاري في كتاب الْمناقب باب مناقب زيد بن ثابت ح ٣٨١٠. صحيح البخاري مع فتح الباري (٧/١٥٩)، وفي فضائل القرآن باب القراء من أصحاب النبي - ﷺ - ح ٥٠٠٤ (٨/٦٦٣)، ومسلم في كتاب فضائل الصحابة باب فضائل أبي بن كعب. انظر صحيح مسلم مع شرح النووي (١٦/١٩) ح ٢٤٦٥.
(٧٢) وقيل أم ورقة بنت نوفل، وهي صحابية، كانت قد قرأت القرآن، فاستأذنت النَّبِيّ - ﷺ - أن تتخذ مؤذنًا، فأذن لها، فكانت تؤم أهل دارها، ماتت في خلافة عمر، قتلها خدمها، وكان النَّبِيّ - ﷺ - يسميها الشهيدة. أسد الغابة في معرفة الصحابة (٧/٤٠٨-٤٠٩)التقريب ص ٧٥٩، ترجمة ٨٧٨٠.
(٧٣) رواه أحمد في مسنده: مسند القبائل (٧/٥٥٤) ح ٢٦٧٣٩، وانظر الإتقان (١/٢٠٣).
(٧٤) هؤلاء الثمانية هم الذين قرءوا على النبي - ﷺ - مباشرة، وإن كان في أسانيد القراء من لم يقرأ على النبي، بل قرأ على بعض الصحابة، كابن عباس والحسينبن علي، وأبي هريرة، وعبد الله بن السائب، وعبد الله بن عياش، كما سيأتي.