(٨٨) هو الإمام شيخ القراءة والعربية، أحد الأعلام، ولد في حدود سنة عشرين ومائة، وقرأ القرآن على حمزة وعيسى الهمداني، وإليه انتهت الإمامة في القراءة والعربية، كان أعلم الناس بالنحو، وكان أوحد الناس في القرآن، أدَّب الرشيد وولده الأمين، فنال ما لم ينله أحدٌ من الجاه والْمال والإكرام، وحصل له رياسة العلم والدنيا. شذرات الذهب (١/٣٢١)، ومعرفة القراء الكبار (١/١٢٠)، وسير أعلام النبلاء (٩/١٣١).
(٨٩) النشر في القراءات العشر (١/١٧٢).
(٩٠) قارئ الْمدينة، الزاهد العابد، رفيع الذكر، قرأ على أبي هريرة، وابن عباس، وقرأ عليه نافع وغيره، وكان من أفضل أهل زمانه، رؤي بعد موته على ظهر الكعبة يخبر أنه من الشهداء الكرام، توفي ١٢٩ هـ. شذرات الذهب (١/١٧٦)، ومعرفة القراء الكبار (١/٧٢).
(٩١) قرأ أبو جعفر على عبد الله بن عياش وابن عباس وأبي هريرة بغير واسطة، وقيل إنه قرأ أيضًا على زيد بن ثابت نفسه، قال ابن الجزري: وذلك محتمل، فإنه صح أنه أتي به إلى أم سلمة زوج النبي - ﷺ - فمسحت على رأسه، ودعت له، وأنه صلى بابن عمر بن الخطاب، وأنه أقرأ الناسَ قبل الحرة، وكانت الحرة سنة ٦٣ هـ.. النشر في القراءات العشر (١/١٧٨).
(٩٢) قارئ أهل البصرة في عصره، أحد الأئمة الأعلام، قرأ على أبي الْمنذر سلام بن سليم، كان من أعلم الناس بالحروف والاختلاف في القرآن العظيم، وتعليل مذاهبه، ومذاهب النحويين، توفي سنة ٢٠٥ هـ. شذرات الذهب (٢/١٤)، ومعرفة القراء الكبار (١/١٥٧).
(٩٣) النشر في القراءات العشر (١/١٨٥-١٨٦).