(٢٥) السيرة النبوية لابن كثير (٤/٦٧١)
(٢٦) السيرة النبوية لابن كثير (٤/٦٧٢)، وفتح الباري (٨/٦٣٨).
(٢٧) فتح الباري (٨/٦٣٨)، ومناهل العرفان (١/٣٦٧)، والسيرة النبوية لابن كثير (٤/٦٦٩-٦٩٧).
(٢٨) سورة الأنبياء، من الآية ١٠٤.
(٢٩) تفسير الطبري (١٧/١٠٠)، ورواه أبو داود في سننه كتاب الخراج والإمارة والفيء باب اتخاذ الكاتب (٣/١٣٢). ح ٢٩٣٥.
(٣٠) السيرة النبوية لابن كثير (٤/٦٨٣-٦٨٤).
(٣١) تفسير الطبري (١٧/١٠٠).
(٣٢) السيرة النبوية لابن كثير (٤/٦٨٥).
الفصل الثالث
ترتيب الآيات والسور
الْمبحث الأول: الآية والسورة لغة واصطلاحًا
... الآية لغة
... الآية اصطلاحًا
...... السورة لغة
...... السورة اصطلاحًا
الْمبحث الثاني: ترتيب الآيات
...... مسألة: ترتيب الآيات في السورة توقيفي
المبحث الأول: الآية والسورة لغةً واصطلاحًا
الآية لغة
اشتقاق (الآية) إما من (أيٍّ)؛ فإنَّها التي تبين أيًّا من أيٍّ (أيْ شيئًا من شيء)، وإما أن يكون اشتقاقها من (التأيِّي)، الذي هو التثبت والإقامة، أو من (أوى إليه) الذي يدل على التجمع، فمن جعلها من (أيي) فموضع العين عنده ياء، ومن جعلها من (أوى) فموضع العين عنده واو.(١)
وحقيقة الآية أنَّها: كلُّ شيء ظاهرٍ هو ملازمٌ لشيء لا يظهر ظهورَه، فمتى أدرَك مُدركٌ الظاهر منهما، علِم أنه أدرك الآخر الذي لم يدركه بذاته، إذ كان حكمهما سواءً، وذلك ظاهر في المحسوسات والمعقولات، فمَن علِم بملازمة العَلَم للطريق المنهج، ثم وجد العَلَم - علِم أنه وجد الطريق، وكذا إذا عليم شيئًا مصنوعًا علِم أنه لا بدَّ له من صانع.(٢)
واختلف في وزنِها، فقال الخليل وسيبويه: (فَعَلَة)، بفتح العين، والعين ياء أو واوٌ،(٣) فلما تحركت وانفتح ما قبلها أبدلت ألفًا.
وقال الفراء والكسائي: وزنُها (فَاعِلةٌ) والذاهبة اللام، ولو جاءت تامةً لجاءت آيِيَة، فخففت، وقيل الذاهبة العين تخفيفًا أيضًا.