(١٨) رواه البخاري في صحيحه كتاب تفسير القرآن، باب } وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلىَ اللهِ﴿ (٨/٥٢) ح ٤٥٤٤.
(١٩) سورة البقرة، من الآية ٢٨١.
(٢٠) احتج لذلك البخاري بالحديث السابق، فبوَّب بِهذه الآية، وأورد تحتها ذلك الحديث. قال الحافظ: ولعله أراد أن يجمع بين قولي ابن عباس، فإنه جاء عنه ذلك من هذا الوجه، وجاء عنه من وجه آخر: آخر آية نزلت على النَّبِيّ - ﷺ - :﴾ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلىَ اللهِ{، وأخرجه الطبري من طرق عنه… قال: وطريق الجمع بين هذين القولين أن هذه الآية هي ختام الآيات المنزلة في الربا؛ إذ هي معطوفة عليهن. فتح الباري (٨/٥٣)، وانظر تفسير الطبري (٣/١١٤-١١٥)، والإتقان (١/٧٧-٧٨).
(٢١) من الآية ٢٨٢ من سورة البقرة.
(٢٢) تفسير الطبري (٣/١١٥)، قال السيوطي: مرسل صحيح الإسناد. الإتقان (١/٧٨).
(٢٣) الإتقان في علوم القرآن (١/٧٨).
(٢٤) هو عبد الله بن حبيب بن ربيعة السلمي، تابعي جليلٌ، ولد في حياة النَّبِيّ - ﷺ -، وقرأ القرآن على عثمان وعلي وابن مسعود وزيد بن ثابت، وهو مقرئ الكوفة، ظل يقرئ الناس بمسجدها الأعظم أربعين سنة. معرفة القراء الكبار (١/٥٢-٥٣)، وشذرات الذهب (١/٩٢).
(٢٥) شرح السنة للإمام البغوي (٤/٥٢٥-٥٢٦)، وانظر البرهان في علوم القرآن (١/٢٣٧).
(٢٦) رواه أحمد في مسنده، مسند بني هاشم (١/٥٩٨) ح ٣٤١٢، ورواه النسائي في السنن الكبرى كتاب فضائل القرآن (٣/٧)، وكتاب المناقب (٤/٣٦).
(٢٧) رواه أحمد في مسنده: مسند بني هاشم (١/٥٣٥) ح ٢٩٩٢.
(٢٨) عبيدة السلماني الفقيه الْمُرادي الكوفي، أحد الأعلام، أسلم عام الفتح، ولا صحبة له، وأخذ عن علي وابن مسعود، وكان يقرئ الناس، ويفتيهم. توفي سنة ٧٢ على الصحيح. سير أعلام النبلاء (٤/٤٠)، وشذرات الذهب (١/٧٨).
(٢٩) رواه البيهقي في دلائل النبوة (٧/١٥٥-١٥٦).