كتب الحديث بتفسير القران خير دليل على ذلك.
خامسا / ان نشر العلم مسئولية العلماء_ كل في مجاله
لأفرق في ذلك بين العربي وبين غير العربي "إن الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون الاالذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم.
سادسا / إن كتب شروح السنة تزخر بأقوال لشراحها لها وجاهتها
وعلى طلاب العلم _ على تنوعهم أن يتجهوا إلى هذه الكتب ليفيدوا منها ويتعلموا كيف يكون العلم.
وهذه بعض النتائج العامةالتي ظهرت لي من خلال موضوع الدراسة أما عن نتائج دراسة الموضوع فهي كثيرة....... منها :-
أولا : علو كعب الشيخ المباركفورى في علمى الحديث والتفسير،
ثانيا :

القيمة العلمية الكبيرة لكتاب تحفة الاحوذى إذ يعد ـ بحق ـ أوفى كتاب في شرح الترمذي وصل إلينا.
ثالثا : أن التأويل اعم من التفسير لتكرر وروده ـ في مواطن مختلفة ـ في القران
الكريم، وانهما إذا ذكرا معا استقل كل منها بمعنى، وإذا انفرد احدهما فانه يتناول معنى اللفظ الأخر
رابعا : إن الصلاة الوسطي أخفيت بعد إن عينت بأنها العصر وذلك حتى يجتهد الناس في المحافظة عليها.
خامسا: إن كل معصية استهان فاعلها بها، أو
داوم عليها، اوجاهربها.. فأنها من الكبائر
إذا أن العبرة بعظمة من عصاه، لا بقيمة ما عصى بة.
سادسا: أن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر واجب كل مسلم على حدته، وواجب الأمة جميعا مع سائر الأمم.
سابعا: جواز طلب الأجر وأخذه على تعليم القران الكريم، أو الرقبة به، وجواز أخذ الأجر ـ دون طلب ـ على قراءته.
ثامنا : أن موافقة الولي على النكاح شرط صحة فية، وللمرآة إن تتولى عقد نكاحها بنفسها ـ إذا وافق وليها وأذن لها في النكاح ـ، أو توكل ـ بإذن وليها أيضا ـ من تريد توكيله في انكاحها.


الصفحة التالية
Icon