فِيهِ هُدًى (١) الْكِتَابَ بِالْحَقِّ (٢)
٣. المطلق: حكمه الإظهار للجميع، ومثاله: شَقَقْنَا (٣)
حكم المتقاربين:
١. الصغير: حكمه الإظهار، ومثاله: قَدْ سَمِعَ (٤)
ويستثنى من ذلك اللام والقاف.
أما اللام فإنها تدغم في الراء مثل: وَقُل رَّبِّ (٥) بَل رَّبُّكُمْ (٦)
وأما القاف فإنها تدغم في الكاف، وذلك في قوله تعالى: أَلَمْ نَخْلُقكُّمْ (٧) بالمرسلات.
بيد أنهم اختلفوا في هذا الإدغام، فبعضهم أدغم القاف في الكاف إدغاما كاملا فيصير النطق كافا مشددة، وبعضهم أدغمها إدغاما ناقصا وذلك بإبقاء صفة الاستعلاء، والأول هو الأصح.
فالإدغام الكامل: هو ما ذهب معه لفظ المدغم وصفته.
والناقص: هو ما ذهب معه لفظ المدغم وبقيت صفته.
قال صاحب اللآلئ: وقافُ نخلقكم بكافِه ادُّغِمْ
معْ وصْفِ عُلْوٍ، والأصحُّ أن يَتِم
٢. الكبير: حكمة الإظهار لغير السوسي، ومثاله: عَدَدَ سِنِينَ (٨)
٣. المطلق: حكمه الإظهار للجميع، ومثاله: سِدْرَةِ (٩)
حكم المتجانسين:
١. الصغير: حكمه الإظهار، مثل: قَدْ جَعَلَ (١٠)
ويستثنى من ذلك:
الدال: فإنها تدغم في التاء مثل: قَد تَّبَيَّنَ (١١)
والذال: فإنها تدغم في الظاء مثل: إِذ ظَّلَمُوا (١٢)
والثاء: فإنها تدغم في الذال في يَلْهَث ذَّلِكَ (١٣) بالأعراف.
والباء: فإنها تدغم في الميم في ارْكَب مَّعَنَا (١٤) بهود.
والتاء: فإنها تدغم في الدال مثل: أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا (١٥)
وفي الطاء مثل: فَآمَنَت طَّائِفَةٌ (١٦)

(١) سورة البقرة: الآية (٢).
(٢) سورة البقرة: الآية (١٧٦).
(٣) سورة عبس: الآية (٢٦).
(٤) سورة المجادلة: الآية (١).
(٥) سورة المؤمنون: الآية (٢٩).
(٦) سورة الأنبياء: الآية (٥٦).
(٧) الآية (٢٠).
(٨) سورة المؤمنون: الآية (١١٢).
(٩) سورة النجم: الآية (١٤).
(١٠) سورة مريم: الآية (٢٤).
(١١) سورة البقرة: الآية (٢٥٦).
(١٢) سورة النساء: الآية (٦٤).
(١٣) الآية (١٧٦).
(١٤) الآية (٤٢).
(١٥) سورة يونس: الآية (٨٩).
(١٦) سورة الصف: الآية (١٤).


الصفحة التالية
Icon