واختلف في موضع الأنبياء، وهو أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ (١) فكتب في بعض المصاحف بالوصل، وفي بعضها بالقطع، وعليه العمل.
ورسمت بالوصل فيما عدا ذلك مثل: أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ (٢) بهود، وأَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ (٣) في النجم.
المسألة الثانية: "أن" المذكورة مع "لم":
رسمت بالقطع في كل القرآن مثل: ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ (٤) بالأنعام، أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (٥) بالبلد.
المسألة الثالثة: هي أيضا مع "لو":
وقطعت في ثلاثة مواضع:
أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ (٦) بالأعراف.
أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ (٧) بالرعد.
أَنْ لَوْ كَانُوا (٨) بسبأ.
واختلف في موضع الجن وهو وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا (٩) والعمل على الوصل.
المسألة الرابعة: هي أيضا مع "لن":
رسمت بالوصل اتفاقا في موضعين:
وهما قوله: أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا (١٠) بالكهف.
وقوله: أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (١١) بالقيامة.
وعلى أحد القولين في أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ (١٢) بالمزمل، والمشهور قطعه.
ورسمت بالقطع اتفاقا في غير ما ذكر مثل: أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ (١٣).
المسألة الخامسة: "أن" بفتح الهمزة، وتشديد النون مع "ما":
قطعت بلا خلاف في موضعين وهما:
وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ (١٤) بالحج.
وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ (١٥) بلقمان.
واختلف في وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ (١٦) بالأنفال والعمل على الوصل.
وما عدا ذلك فموصول باتفاق نحو: فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ (١٧).
المسألة السادسة: "إن" بكسر الهمزة وتشديد النون مع "ما": قطعت باتفاق في إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لآتٍ (١٨) بالأنعام.
(٢) الآية (٢).
(٣) الآية (٣٨).
(٤) الآية (١٣١).
(٥) الآية (٧).
(٦) الآية (١٠٠).
(٧) الآية (٣١).
(٨) الآية (١٤).
(٩) الآية (١٦).
(١٠) الآية (٤٨).
(١١) الآية (٣).
(١٢) الآية (٢٠).
(١٣) سورة الفتح: الآية (١٢).
(١٤) الآية (٦٢).
(١٥) الآية (٣٠).
(١٦) الآية (٤١).
(١٧) سورة المائدة: الآية (٩٢).
(١٨) الآية (١٣٤).