ورد إثبات ياء الأيدي بعد أولي وصلا ووقفا في قوله: أُولِي الأَيْدِي وَالأَبْصَارِ (١) في ص؛ لأنه جمع يد، وحذفها وصلا ووقفا كذلك في: وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الأَيْدِ (٢) بها –أيضا-؛ لأنه بمعنى القوة.
٣ – وكل ألف حذفت وصلا تخلصا من الساكنين فإنها ثابتة رسما ووقفا نحو:
كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ (٣) قُلْنَا احْمِلْ (٤) وَقَالا الْحَمْدُ لِلَّهِ (٥) يَا أَيُّهَا النَّاسُ (٦) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ (٧) إلا ثلاثة مواضع حذفت منها الألف رسما ووقفا، وهي:
أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ (٨) بالنور.
يَا أَيُّهَ السَّاحِرُ (٩) بالزخرف.
أَيُّهَ الثَّقَلانِ (١٠) بالرحمن.
فقد حذفت الألف من لفظ "أيها" في هذه المواضع الثلاثة، ويوقف عليه بدون ألف أي: بالهاء ساكنة.
ملاحظة:
إذا وقف على لفظ "آتان" في قوله: فَمَا آتَانِ اللَّهُ خَيْرٌ (١١) بالنمل جاز حذف الياء وإثباتها، والإثبات هو المقدم في الأداء، أما في الوصل فتثبت الياء مفتوحة.
وإذا وقف على لفظ "سلاسلا" في قوله تعالى: إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلاسِلاْ (١٢) في سورة الدهر، جاز حذف الألف وإثباتها، والحذف هو المقدم في الأداء، وأما في الوصل فتحذف الألف، قال صاحب اللآلئ: وفي سَلاسَلا وما آتَانِ قِفْ
بالحذْفِ والإثباتِ في اليا والألف
هذا وتثبت الألف وقفا وتحذف وصلا في المواضع الآتية.
١. المنون المنصوب. مثل: اهْبِطُوا مِصْرًا (١٣) عَلِيمًا حَكِيمًا (١٤).
٢. لفظ "إذاً". مثل: وَإِذًا لا يَلْبَثُونَ (١٥).
٣. لفظ "وليكونا" في قوله تعالى: وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ (١٦) بيوسف.
٤. "لنسفعا" في قوله: لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (١٧).

(١) الآية (٤٥).
(٢) الآية (١٧).
(٣) سورة الكهف: الآية (٣٣).
(٤) سورة هود: الآية (٤٠).
(٥) سورة النمل: الآية (١٥).
(٦) سورة البقرة: الآية (٢١).
(٧) سورة الأنفال: الآية (٦٤).
(٨) الآية (٣١).
(٩) الآية (٤٩).
(١٠) الآية (٣١).
(١١) الآية (٣٦).
(١٢) الآية (٤).
(١٣) سورة البقرة: الآية (٦١).
(١٤) سورة النساء: الآية (١١).
(١٥) سورة الإسراء: الآية (٧٦).
(١٦) الآية (٣٢).
(١٧) سورة العلق: الآية (١٥).


الصفحة التالية
Icon