٢. وذهب سيبوبه (١) ومن تبعه، ومنهم الشاطبي (٢) إلى أنها ستة عشر مخرجاً.
(١) هو عمرو بن عثمان بن قنبر أبو بشر المعروف بسيبويه إمام النحاة. ومعنى سيبويه رائحة التفاح، لزم الخليل بن أحمد فبرع في النحو، ودخل بغداد وناظر الكسائي، وقد صنف في النحو كتابا (الكتاب) لا يلحق شأوه وشرحه أئمة النحاة من بعده فانغمروا في لجج بحره واستخرجوا من درره ولم يبلغوا إلى قعره، توفي وعمره ثنتان وثلاثون سنة ١٨٠هـ. [ابن كثير: البداية والنهاية، جـ١٠، ص ١٨٢، ١٨٣ ابن الجزري: غاية النهاية في طبقات القراء، جـ١، ص٦٠٢ رقم ٢٤٥٩].
(٢) هو القاسم بن فيره - بكسر الفاء بعدها ياء آخر الحروف ساكنة ثم راء مشددة مضمومة بعدها هاء ومعناه بلغة عجم الأندلس الحديد - ابن خلف بن أحمد أبو القاسم وأبو محمد الشاطبي الرعيني الضرير، أحد الأعلام الكبار والمشتهرين في الأقطار. كان إماما كبيرا أعجوبة في الذكاء، كثير الفنون، آية من آيات الله، غاية في القراءات، خافظا للحديث، بصيرا بالعربية، إماما في اللغة، رأسا في الأدب مع الزهد والولاية والعبادة والانقطاع والكشف شافعي المذهب مواظبا على السنة، ورحل فاستوطن قاهرة مصر، وأقرأ بها القرآن وبها صنف الشاطبية في القراءات السبع فلم يسبق إليها ولا يلحق فيها، وفيها من الرموز كنوز لا يهتدى إليها إلا كل ناقد بصير. ولد سنة ٥٣٨هـ بشاطبة في الأندلس وتوفي رحمه الله سنة ٥٩٠هـ ودفن بمصر. [ابن كثير: البداية والنهاية، جـ١٣، ص١١ ابن الجزري: غاية النهاية في طبقات القراء، جـ٢، ص٢٠ وما بعدها رقم ٢٦٠٠].
(٢) هو القاسم بن فيره - بكسر الفاء بعدها ياء آخر الحروف ساكنة ثم راء مشددة مضمومة بعدها هاء ومعناه بلغة عجم الأندلس الحديد - ابن خلف بن أحمد أبو القاسم وأبو محمد الشاطبي الرعيني الضرير، أحد الأعلام الكبار والمشتهرين في الأقطار. كان إماما كبيرا أعجوبة في الذكاء، كثير الفنون، آية من آيات الله، غاية في القراءات، خافظا للحديث، بصيرا بالعربية، إماما في اللغة، رأسا في الأدب مع الزهد والولاية والعبادة والانقطاع والكشف شافعي المذهب مواظبا على السنة، ورحل فاستوطن قاهرة مصر، وأقرأ بها القرآن وبها صنف الشاطبية في القراءات السبع فلم يسبق إليها ولا يلحق فيها، وفيها من الرموز كنوز لا يهتدى إليها إلا كل ناقد بصير. ولد سنة ٥٣٨هـ بشاطبة في الأندلس وتوفي رحمه الله سنة ٥٩٠هـ ودفن بمصر. [ابن كثير: البداية والنهاية، جـ١٣، ص١١ ابن الجزري: غاية النهاية في طبقات القراء، جـ٢، ص٢٠ وما بعدها رقم ٢٦٠٠].