ترجمة الشيخ أحمد الملاح(ت: ١٣٨٧هـ)، سيأتي وصفها في الدراسة.
ترجمة الشيخ عبد الكريم القريشي (ت: ١٤١٩هـ)، سيأتي وصفها في الدراسة.
وهناك ترجمات وتفاسير باللغة السندية متفرقة تذكر في الكتب والمؤلفات تصل إلى حوالي أربعين ترجمة وتفسيراً(١).
والخلاصة :
أن الترجمات والتفاسير السندية منذ القرن العاشر الهجري إلى عصرنا هذا تصل إلى حوالي مائة ترجمة وتفسير، منها ١٧ ترجمة كاملة، والبقية جزئية لبعض الأجزاء أو بعض السور أو بعض الآيات كالبسملة وآية الكرسي، وهو عدد لا تضاهيه – حسب علمي- أية لغة في شبه القارة الهندية، والله أعلم.
ولعل ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة السندية تيسرت للعلماء
– نثراً ونظماً - لكون اللغة المذكورة ثرية بالمفردات اللغوية، والتركيبات الأدبية ووجود الاستعارات والكنايات، ولكونها متأثرة في أدبها وأساليبها بالعربية، وأكبر شاهد على روعة بيانها وجمال بلاغتها وفصاحتها: الرسالة الشعرية المعروفة بـ"شاه جو رسالو" للشاعر الشعبي الشهير الشاه عبد اللطيف البتائي (ت: ١١٦٥هـ)(٢) والتي تتكون من آلاف الأبيات والأشعار الجميلة الرائعة، فيها النصح وبيان التوحيد والرسالة ومدح الصحابة، وما زالت تتردد على ألسنة ومسامع أهل السند إلى يومنا هذا.
المبحث الأول
في دراسة الترجمة الأمروتية
(إلهام الرحمن)
للعلامة الشيخ تاج محمود الأمروتي (ت: ١٣٤٨هـ)
المطلب الأول : نبذة موجزة عن حياة المترجم.
اسمه ونسبه :

(١) اقرأ عنها في الترجمات للكهانكرو ص٢٥٩-٢٨٣.
(٢) ترجمته في : مقالات الشعراء ص٤٢٨، وتحفة الكرام ص٣٨٧، وتذكرة مشاهير السند ٣/٣٠١.


الصفحة التالية
Icon