بدأ بالتدريس والتربية في مقره الجديد بقرية (أمروت) – مقر أجداده- بالقرب من مدينة كرهي ياسين بأمر شيخه المصلح الشهير الشيخ الحافظ محمد صديق البرجوندوي (ت: ١٣٠٨هـ)(١)، فاشتهر أمره وبَعُدَ صيته وتوجه إليه طلاب العلم والتربية من العلماء وعامة الناس من جميع مناطق السند وبلوشستان والبنجاب حتى الحدود الشمالية المعروفة بـ"سرحد"، وتتلمذ عليه خلق لا يحصون كثرة.
وتربَّى على يديه أمثال العلامة المفسر الشيخ أحمد علي اللاهوري(٢).
والعلامة المفسر حماد الله الهاليجوي(٣).
(١) من أعلام السند والمجاهدين لرفع راية التوحيد واستئصال الشرك والبدع والخرافات على نهج المجاهد الشهير السيد أحمد البريلوي والشاه إسماعيل الدهلوي (الشهيدين)، انظر لترجمته قائد تحرير الوطن ص٤٦.
(٢) أحمد علي بن حبيب الله من أسرة السيخ الوثنية، أسلم والده وحسن إسلامه، ولد الشيخ أحمد علي في ١٣٠٤هـ، كان أكثر تعليمه على الشيخ عبيد الله السندي في أمروت وقرية بيرجهندو من بلاد السند، وكان من أكبر أعضاء حركة الخلافة الإسلامية، كان الشيخ السندي تزوج بوالدته حين أرملت، وزوَّجه ابنته من زوجته السندية، توفي في صلاة العشاء ساجداً ٢٣/٢/١٩٦٢م، انظر قائد تحرير الوطن ص١٢٢-١٢٦.
(٣) حماد الله بن محمود بن حماد الله من قبيلة (إندهر) من أبرز أعلام السند ورؤساء الموحدين، ولد في حدود ١٣٠١هـ، كان خير خلف للأمروتي في نشر التوحيد واتباع السنة ورد البدع والخرافات والأمور الشركية، وكان محبوباً للعلماء والعوام، آية من آيات الله في العلم والفضل والزهد والورع والتواضع والكرم، لم ير مثله في بلاد السند في أوانه ولا بعده إلى الآن، من مؤلفاته : اللؤلؤ والمرجان في لغات القرآن بالعربية والسندية، وشرح المعلقات السبع وغير ذلك، توفي في ١٣٨١هـ، ترجمته في مجلة الشريعة ص٧٥-٧٩.
(٢) أحمد علي بن حبيب الله من أسرة السيخ الوثنية، أسلم والده وحسن إسلامه، ولد الشيخ أحمد علي في ١٣٠٤هـ، كان أكثر تعليمه على الشيخ عبيد الله السندي في أمروت وقرية بيرجهندو من بلاد السند، وكان من أكبر أعضاء حركة الخلافة الإسلامية، كان الشيخ السندي تزوج بوالدته حين أرملت، وزوَّجه ابنته من زوجته السندية، توفي في صلاة العشاء ساجداً ٢٣/٢/١٩٦٢م، انظر قائد تحرير الوطن ص١٢٢-١٢٦.
(٣) حماد الله بن محمود بن حماد الله من قبيلة (إندهر) من أبرز أعلام السند ورؤساء الموحدين، ولد في حدود ١٣٠١هـ، كان خير خلف للأمروتي في نشر التوحيد واتباع السنة ورد البدع والخرافات والأمور الشركية، وكان محبوباً للعلماء والعوام، آية من آيات الله في العلم والفضل والزهد والورع والتواضع والكرم، لم ير مثله في بلاد السند في أوانه ولا بعده إلى الآن، من مؤلفاته : اللؤلؤ والمرجان في لغات القرآن بالعربية والسندية، وشرح المعلقات السبع وغير ذلك، توفي في ١٣٨١هـ، ترجمته في مجلة الشريعة ص٧٥-٧٩.