قرأ القرآن الكريم وتعلم الدروس الابتدائية على والده، وحفظ عليه بعض المتون بالفارسية والعربية، ودرس الابتدائية في مدرسة حكومية، ثم بدأ بدراسة العلوم العربية لدى بعض شيوخ قريته منهم الشيخ قمر الدين التنجة، والشيخ محمد أيوب التنجة، والشيخ شاه محمد هكرو، كما درس على الشيخ جان محمد، والشيخ تاج محمد المكسي، والشيخ عبد الله جانديو، ثم لازم العلامة الشيخ غلام مصطفى القاسمي السندي فكانت جل دراسته عليه حيث درس لديه العلوم العربية والفنون الأدبية وعلوم التفسير والحديث والمنطق والحكمة وبخاصة فلسفة الشاه ولي الله الدهلوي، إلى أن تخرج عليه في مدرسة قاسم العلوم (كهوتكي) في ١٩٤٧م.
وأخذ علم التجويد برواية الإمام حفص عن مقرئ بلاد السند الشيخ محمد بن عيسى الميهرائي السندي (ت: ١٤١٣هـ)(١)، وشيخه العلامة الشيخ حسن بن إبراهيم الشاعر (ت: ١٤٠٠هـ)(٢)، ودرس شيئاً من التفسير لدى العلامة الشيخ عبيد الله بن الإسلام السندي.
تدريسه وتلامذته :

(١) هو مقرئ بلاد السند، الشهير بطول خدمته لكتاب الله تعالى ونشر علم التجويد بين العلماء والعوام وبكثرة تلامذته في هذا العلم، توفي بمكة عام ١٤١٣هـ عن عمر قارب المائة، أو تجاوزها – على قوله - انظر لترجمته مقالنا عنه بعنوان : المسند في ترجمة المقرئ محمد، نشر في مجلة "نصيحت" بسكر السند عام : ١٤١٥هـ = ١٩٩٥م.
(٢) هو شيخ القراء بالمملكة العربية السعودية ووالد وزير الإعلام السابق معالي الشيخ علي بن حسن الشاعر، مصري الأصل والمولد، ومدني المسكن والوفاة، راجع لترجمته مقدمة رسالته (تحفة الإخوان) ص ٣٩-٤٦ نقلا عن : أعلام من أرض النبوة لأنس الكتبي ٢/٨٦.


الصفحة التالية
Icon