المطلب الأول : نبذة موجزة عن حياة المترجم.... ٥٦
المطلب الثاني : التعريف بترجمته ومنهجه فيها :... ٥٨
المطلب الثالث : محاسن ترجمته:... ٦٠
المطلب الرابع : ملاحظات على ترجمته :... ٦١
المبحث الخامس في دراسة الترجمة المنظومة... ٦٤
المطلب الأول : نبذة موجزة عن حياة المترجم.... ٦٤
المطلب الثاني : التعريف بترجمته ومنهجه فيها :... ٦٥
المطلب الثالث : محاسن ترجمته:... ٦٦
المطلب الرابع : ملاحظات على ترجمته :... ٦٨
الخاتمة... ٧١
توصية :... ٧٢
مراجع البحث... ٧٣
فهرس الموضوعات... ٧٨
ملخص البحث
مهد الباحث للموضوع بتمهيد ذكر فيه من دواعي اختياره لبعض الترجمات للدراسة عدم إمكان دراستها كلها لكثرتها، ووقع اختياره على خمس ترجمات – وهي : الأمروتية، والأبرائية، والمدنية، والقرشية، والأحمدية (المنظومة)- لشهرتها وكثرة تداولها بين الخواص والعوام، ثم عقد مقدمة في ذكر نبذة تاريخية عن بلاد السند وحضارتها وانضمامها إلى الدولة الإسلامية، ثم ذكر نشأة الترجمات السندية وتطورها، وتوصل فيها الباحث إلى أن اللغة السندية هي أول اللغات الأعجمية وأسبقها إلى ترجمة القرآن الكريم إليها، حيث ترجم إليها القرآن الكريم في القرن الثالث الهجري، ولعلها أول لغة تتشرف بترجمة منظومة لكامل القرآن الكريم في شبه القارة الهندية، وتتشرف اللغة السندية بكثرة ترجمات معاني القرآن الكريم إليها بحيث يصل عددها إلى حوالي ١٠٠ ترجمة وتفسير.
ومن أجل تلك الأمور وكثرة التصنيف والتأليف فيها توصل الباحث إلى أن اللغة السندية من أهم اللغات الحية العالمية، ولا سيما من أجل صلتها الوثيقة باللغة العربية، حيث إن رسمها مأخوذ من العربية، وتكثر فيها الكلمات العربية، وكانت العربية لغة البلاد إلى جانب السندية في العهد الأموي والعباسي، ثم استبدل بها الفارسية التي استبعدت في العهد الإنجليزي.


الصفحة التالية
Icon