من أئمة التفسير الذين ينقلونها بالأسانيد المعروفة، كتفسير ابن جريج، وسعيد بن أبي عروبة، وعبد الرزاق، وابن جرير الطبري، وابن أبي حاتم، وغيرهم من العلماء الأكابر، الذين لهم في الإسلام لسان صدق، وتفاسيرهم متضمنة للمنقولات التي يعتمد عليها في التفسير».
(و) «منهاج السنة» (٧/٢٩٩ – ٣٠٠)، وذكر فيه أنه حتى ابن جرير لا يستسلم لنقله، بل يتثبت من ذلك:
«وكتب التفسير التي يذكر فيها الإسناد الذي يحتج به، وإذا كان في بعض كتب التفسير التي ينقل منها الصحيح والضعيف، مثل: تفسير الثعلبي، والواحدي، والبغوي، بل وابن جرير، وابن أبي حاتم، لم يكن مجرد رواية واحد من هؤلاء دليل على صحته باتفاق أهل العلم، فإنه إذا عرف أن تلك المنقولات فيها صحيح وضعيف، فلا بد من بيان أن هذا المنقول من قسم الصحيح دون الضعيف....».
(ز) «مجموع الفتاوى» (١٣/٣٨٥)، تكلم شيخ الإسلام مجيبًا عن أحسن التفاسير، واعتبر أن تفسير ابن جرير من أصح التفاسير:
«أما التفاسير التي في أيدي الناس فأصحها تفسير محمد بن جرير الطبري، فإنه يذكر مقالات السلف بالأسانيد الثابتة، وليس فيه بدعة، ولا ينقل عن المتهمين، كمقاتل بن بكير، والكلبي».
(ح) في رسالة «الرد على من قال بفناء الجنة والنار» صفحة (٥٧)، ذكر شيخ الإسلام تفسير علي بن أبي طلحة الوالبي عن ابن عباس أن ابن جرير اعتمد هذه النسخة فقال:
«تفسير علي بن أبي طلحة الوالبي (١)، عن ابن عباس –وهو معروف مشهور- ينقل منه عامة المفسرين الذين يُسندون التفسير، كابن جرير الطبري، وابن أبي حاتم....».
(ط) «الرد على البكري» صفحة (١٧)، تكلم عن مقاتل، والكلبي، وأن ابن جرير الطبري لا يذكر عنهما شيئًا فقال: