وإن من ضرورات الدين: تعلم الله العربي لإتقان العبادة لله، وتعلم اللغة لا يكون بتحريفها عن طريق قراءتها أو كتابتها بالحروف اللاتينية فهذا غش وتزوير، وخروج عن مفهوم وواقع اللغة، وإن صلح هذا الأمر لبعض اللغات الأخرى، التي لا ترتبط بمفاهيم العادة فإنه لا يصح ولا يصلح إطلاقا بالنسبة للقرآن الكريم لارتباط اللغة العربية به وارتباطها أيضا بالقرآن فهي معينه، وعن طريقها تم العبادة ويتوجه بها المتعبد إلى رب السماء، وقراءة القرآن من أجلِّ وأفضل العبادات.
وكتابة القرآن بالحرف اللاتيني شر لا يعلمه إلا أهل التحقيق، لأن بلاغة القرآن لا تنقله صحيحا إلا اللغة العربية، التي بها أنزل على محمد - ﷺ - وفي اللغات الأعجمية أعجومة الحروف، والقرآن لا يقبله:


الصفحة التالية
Icon