ومنع كتابة القرآن بالحروف اللاتينية مما يرغب من يريد قراءة القرآن من الأعاجم: في تعلم اللغة العربية، لفهم معاني القرآن.
ولا يجوز كتابة المصحف بحروف عربية غير مشكولة، لأنه لا يمكن قراءة القرآن قراءة صحيحة بدون شكل الحروف.
وكذلك لا يجوز كتابة القرآن بإملاء عربي يخالف رسوم المصحف العثماني، لأن هذا الرسم محل إجماع من الصحابة الذين حضروا جمع المصحف، وأقرهم عليه التابعون ومن بعدهم فكتابته بإملاء يخالف رسم المصحف: فيها مخالفة للإجماع، وهي لا تجوز.
ويقول ابن الحاج في المدخل: " ومن لا يعرف المرسوم من الأمة يجب عليه ألا يقرأ في المصحف إلا بعد أن يتعلم القراءة على وجهها، أو يتعلم مرسوم المصحف، فإذا فعل غير ذلك فقد خالف ما


الصفحة التالية
Icon