مثل " لبيب الجمال " في بنك أفكاره " وأظن أن المشروع المشار إليه في جريدة " المسلمون " لم يدرس دراسة علمية واعية، لأنه يخدم الرسم الصوتي الأجنبي، ولا يخدم الرسم العربي الذي نزل به القرآن، ولأنه يشوه النطق القرآني، ولأنه يؤكد مزاعم الغربيين في صعوبة اللغة العربية ووعورتها، ولأنه يشجع محاولاتهم في القضاء عليها في أماكن كثيرة قبل ذلك، ولا ينسى أحد ما فعله " أتاتورك " عام (١٩٢٨) م من إحلال اللاتينية محل العربية، التي امتدت في ذهن الأتراك حتى جذوره، ولا ننسى إحلال اللاتينية في الكتابة الملاوية محل العربية في شبه الجزيرة الملاوية: في سولو وصباح، وغيرهما من الأماكن الإسلامية في آسية وإفريقية... فرفقا علماء اليوم بإخوانكم، وكفى ما هم فيه من ضعف ووهن، ورجاء: لا تجعلوا كتاب الله حقلا للتجارب غير الجادة، حتى لا تذهب الهيبة من


الصفحة التالية
Icon