والأثر النفيس الباقي في القارات الخمس؛ وهذا الذي جاء في كتابي (١) وما نثرته كذلك في هذه " المقدمة " المتواضعة التي جاءت على عجل لتزاحم الأعمال، وتراكم الأشغال، هو الذي أومن به وأدافع عنه، وألقى الله عليه، إن شاء الله.
وحتى لا أكون قاسيا في الحكم على:
أ - خطة كتابة القرآن بحروف غير عربية: أعجمية كانت أو لاتينية.
ب - أولئك الذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون: هذا من عند الله، والله يعلم إنهم لكاذبون.
قمت - بعد طبع كتابي ذاك - بإرسال أكثر من مائة وعشرين رسالة، وجهتها إلى العلماء والدعاة والمراجع العلمية، والمجامع الفقهية، ودور
_________
(١) كتابا بعنوان [كتابة النص القرآني بالحرف اللاتيني خطر داهم على المصحف العثماني] طبع.


الصفحة التالية
Icon