(١) القرآن العظيم شاهد على أنه عربي (١) قال تعالى: ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ - عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ - بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ﴾ [الشعراء: ١٩٣ - ١٩٥] (٢).
﴿إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ [الزخرف: ٣] (٣).
﴿قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾ [الزمر: ٢٨] (٤).
﴿وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ﴾ [فصلت: ٤٤] (٥). ﴿وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [يونس: ٣٧] (٦)
_________
(١) جاء وصف القرآن في التنزيل كونه " عربيا " إحدى عشرة مرة؛ وبالتالي فهو دليل صارخ على أن لا يكون أعجميا أو لاتينيا: لا عوج ولا عرج ولا عجمة فيه.
(٢) سورة الشعراء، آية: (١٩٣ - ١٩٥).
(٣) سورة الزخرف، آية: (٣).
(٤) سورة الزمر، آية: (٢٨).
(٥) سورة فصلت، آية: (٤٤).
(٦) سورة يونس، آية: (٣٧).