الله عنه - أن ترجمة القرآن بإبدال اللغة العربية بالفارسية جائز، لأن الله تعالى قال:
﴿وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ﴾ [فصلت: ٤٤] نفى أن يكون للعجمة إليه طريق، فكيف يصرف إلى ما نفى الله عنه، مع إن التبيان والإعجاز إنما يكون بلغة العرب، فلو قلب إلى غير هذا لما كان قرآنا، ولا بيانا، ولا اقتضى إعجازا ".
(١٢) العلامة نظام الدين النيسابوري " قال جماعة من الأئمة: إن الواجب على القراء والعلماء وأهل الكتابة أن يتبعوا هذا الرسم في خط المصحف؛ فإنه رسم زيد بن ثابت، وكان أمين رسول الله - ﷺ - وكاتب وحيه ".