يستغني تعليم القرآن في جميع الأحوال عن معلم، فهو يتولى تعليم الناشئين قراءة الكلمات التي يختلف رسمها في المصحف العثماني عن رسمها في قواعد الإملاء الدارجة، ولا سيما إذا لوحظ أن تلك الكلمات عددها قليل، وتكرار ورودها في القرآن كثير، ككلمة: (الصلوة) و: (السموات) ونحوهما، فمتى تعلم الناشئ الكلمة بالرسم العثماني، سهل عليه قراءتها كلما تكررت والمصحف، كما يجري مثل ذلك تماما في رسم كلمة (هذا)، و (ذلك) في قواعد الإملاء الدارجة أيضا.
والله ولي التوفيق، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
تفضل كذلك بإرسالها إلينا مجلس البحث الفقهي بلندن فشكرا جزيلا للأستاذ حسن علي الأهدل.