(٢٣) وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية
دائرة الإفتاء العام - عمان / الأردن فإن مما لا شك أن الحروف اللاتينية المعروفة خالية من عدة حروف توافق العربية؛ فلا تؤدي جميع الحروف العربية مثل: (القاف، والحاء، والخاء، والعين، والضاد، والظاء، والطاء).
فلو كتب القرآن الكريم بالحروف اللاتينية، على طريقه النظم العربي، لوقع الإخلال والتحريف في لفظه، وتبعها تغير المعنى وفساده!
وقد قضت نصوص الشريعة الإسلامية بأن يصان القرآن الكريم عن كل ما يعرضه للتبديل والتحريف:
قال الله تعالى:
﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر: ٩] (١) وقال
_________
(١) سورة الحجر، آية: (٩).