والتراث في أقدس مخلداته، وهو القرآن الكريم الذي: ﴿لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾ [فصلت: ٤٢] (١).
نقلا عن فتاواه (ج ١ ص ١٥٧) ط دار المعارف بمصر.
(٣٠) الشيخ محمد عبد الله دراز من علماء الأزهر الشريف روعي في تسميته قرآنا كونه متلوا بالألسن، كما روعي في تسميته كتابا كونه مدونا بالأقلام، فكلتا التسميتين من تسمية الشيء بالمعنى الواقع عليه، وفي تسميته بهذين الاسمين إشارة إلى أنه من حقه العناية بحفظه في موضعين لا في موضع واحد، أعني: أنه يجب حفظه في الصدور والسطور جميعا
_________
(١) سورة فصلت، آية: (٤٢).


الصفحة التالية
Icon