ويصبح كأي كتاب آخر.
وجهنا إليه السؤال، فتفضل بالجواب مشكورا.
(٣٦) الشيخ عبد الحميد طهماز
مدرس القرآن الكريم وتجويده في معهد تعليم اللغة العربية
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض إن القرآن الكريم كلام الله تعالى المنزل على سيدنا رسول الله - ﷺ - باللفظ العربي، فلا تجوز كتابته بأي حرف بغير الحروف العربية التي أنزل بها، كما لا تجوز كتابته بغير الرسم الذي رسمت حروفه به عندما نسخت المصاحف في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان - رضي الله عنه وأرضاه - على هذا رانعقد إجماع الأمة المسلمة من عصر الصحابة، فلا يجوز مخالفة هذا الإجماع والخروج عليه، حتى لا


الصفحة التالية
Icon