ومنعها، من أجل المحافظة على كتاب الله تعالى والمصحف الذي يكتب بالحروف اللاتينية أو بغيرها من الحروف الأعجمية لا يعد شرعا قرآنا، ولا تصح الصلاة بقراءته، لأن الله سبحانه ما أنزل القرآن الكريم إلا بلسانٍ عربي مبين.
وجهنا إليه السؤال، فتفضل بالجواب مشكورا.
(٣٧) الشيخ بدَّاه بن البوصيري
خطيب المسجد الكبير في نواكشوط
الجمهورية الإسلامية الموريتانية من المعلوم بديهيا من دواوين كتب الفروع والأصول، ومن الذوق السليم: أن رسم القرآن في المصحف العثماني سنة متبعة، لا يجوز تغييرها ولا تبديلها، لأنها: إما بأمر النبي - ﷺ - وإما باجتماع الخلفاء الراشدين، الذين قال فيهم - ﷺ - كما في


الصفحة التالية
Icon